خلاصه ماشینی:
"قصة قصیرة تلک الشجرة د.
جاءا بی لا قارف الحیاة ما أقارف.
ها هو الشتاء،و ها هی الوحدة تستفرد بروحی من جدید.
عائد أنا-کعادتی-فی تلک الساعة من اللیل.
أدخل شوارعا و أخرج من أخری،یقفقفنی البرد،أفکر بحیاتی الخاویة،حتی أنی لا أبالی بهمر المطر علی رأسی و لا قرقعة الثلج،اللیلة من دیسمبر بالغة الثلوجة.
توقع له بالصغیر عاصفة کاسحة بعرض الشارع،تدحرج شجرة ضخمة اقتلعتها و تکاد تدحرجنی (فیکاس)الصغیر المنتصبة فوق میاه الرصیف،و قد أمسکت بتلابیها أمامها فأسرعت أحتمی بمدخل بیت.
رحت أرققب الشارع،و شجرة العاصفة.
تشبثت العاصفة.
ثم تفرقت الی دوامات صافعة تلقتها الشجرة بالانحناء و التلوی و التمایل..
تخیلت ذات العاصفة و قد أتت ذات الشجرة بلقاح ربیعی بعد حین.
سکنت العاصفة،فانتصب القوام المحنی منهکا عاریا متقصف الأغصان،و أسلم قروح لحائه و التسلخات الی غسل المطر.
انطلنت مکمنی و قد أرعشتنی دفقة من دفء رحت معها أتمتم«تبارکت من شجرة،یا ابنة الحیاة.."