خلاصه ماشینی:
"هذا سؤال مهم و ارجوا ان یتسع الصدر للأجابة!فلندع جوائز الدولة التشجیعیة-لمن یجیدون اقتناصها،و لیکن کلامی منصبا علی الشعر و لجانه،فلکل فرع من فروع الأدب و الفن اصحابه، و بدایة اقول ان لجنة الشعر لا تمثلنی بحال و اعضاؤها لا یمثلون إلا انفسهم و مصالحهم و من یقول بغیر هذا اعتبره متبجحا مکشوف الوجه کما یقول المثل الشعبی،و اذا کانت بعض الجهات الثقافیة بالخارج توجه دعواتها الی المجلس الاعلی للثقافة و الذی یوجهها بدوره الی لجنه الشعر،التی یتقاسم افرادها السفر الی المهرجانات باستثناء-الذی یوجه دعواته بشکل شخصی-فهم فی هذه الحالة ایضا لا یمثلون الا انفسهم و مصالحهم الشخصیة،لیتبادلوا«الفسحة»فی بلاد الله الواسعة،و الظفر بجائزة البحر المتوسط التی اعتقد انها مشبوهة«مشبوهة».
لماذا تواجه مثل هذه المسابقات التی نری انها تسهم فی رفع مستوی الأبداع؟ انه نفسی الشئ،فعلته بالنسبة لجائزة موبیل اویل للروایة العربیة،فی ملحق الادب و الفن بمجلة الوطن العربی المحتجبه،ثم مؤخرا-کما ذکرت انت-علی صفحات جریدة الوطن الکویتیة، عندما طالعتنا صحیفة الاهرام،بشرط مسابقة جدیدة تعقدها موبیل أویل للقصة فی مصر،اما لماذا هاجم مثل هذا،فجوابه واضح و بسیط للغایه،هل قلب«موبیل لویل:علی الروایة العربیة و القصة القصیرة؟!و اذا فاز بها البدایة-لزوم التعمیة-کاتب جید أو قاص لا خلاف علیه،فهل ستستمر موضوعیه الشرکة الاحتکاریة مصاصه الدم العربی الی الابد؟أم أنها ستنحرف بالجائزة فی قادم الاعوام.."