خلاصه ماشینی:
"حریة محمد عفیفی مطر حتی الشعراء بعد حوالی ثلاثة شهور،و بعد الحملة المصریة و العربیة ضد اعتقال الشاعر محمد عفیفی مطر،تم الافراج عنه،محملا بآثار التعذیب بالکهرباء و الضرب المبرح و عقاقیر الهلوسة.
واحدة للزمیل أحمد جودة (من لندن)،و رسالة للشاعر الفلسطینی إدمون شحاذة متضمنة قصیدة له،و عرض موجز لملف مجلة«الناقد-عدد مایو»محوره الاساسی«الحریة لعفیفی مطر» (به تصویر صفحه مراجعه شود) أصبح شائعا وعادیا أن تعتقل«أجهزة الأمن» فی بلادنا العربیة السیاسیین و المثقفین و العمال و الطلاب لمجرد«إعرابهم عن الأختلاف مع الخط الرسمی الذی تنتهجه الحکومات،داخلیا و خارجیا، رغم إعتماد«نظام التعددیة الحزبیة»رسمیا فی بعض دولنا.
لکن الجدید و المخیف،أن تعتقل«أجهزة الأمن»المصریة الوطنیین،ثم تلصق بهم تهمة التجسس و الخیانة و العمالة للدول التی تختلف مع سیاسة القاهرة.
تری هل اعتقال مطر مؤشر علی عودة«الروح الفاشیة»لأجهزة الأمن فی بلادنا کما کانت أیام السادات؟!
ألیس مخیفا أن تتهم«أجهزة الأمن»شاعرا فی قیمة عفیفی مطر بالخیانة و العمالة-حسب ما اکدته جریدة حکومیة وثیقة الصلة-رغم وطنیته المعروفة لمجرد أنه«أعرب»عن إختلافه مع معالجة الحکومة لحرب الخلیج؟!"