خلاصه ماشینی:
"بدأت الدکتورة رضوی عاشور کلمتها بتحیة المجموعة و اشارت الی ان فیها خصائص لکتابة جدیدة لا تعتمد علی بنیة القصة التقیدیة و خاصة فی قصتی بدایات و الشیخوخة حیث تقوم علی بناء خاص لازمن یعتمد علی جدلیة المحکی و المسکوت عنه بحیث تجسد کل قصة ازمتها دون ان تعلن عنها صراحة و لا تصبح التجربة فی هذه القصص جاهزة مسبقا و معروفة بل تتشکل عبر النص و لا تکتمل الا باکتماله.
و اضاف ان اللغة الدقیقة و الرقیقة سمة ینبغی الالتفات الیها فی هذا العمل و تحدث ابراهیم فتحی معلنا ان لطیفة الزیات بعملها هذا انما تفتح طریقا جدیدا فاکتابة الحدیثة بالمعنی الصحیح للحداثة، الذی ینطلق من حداثة ملامح الانسان و التجربة و لیس من الشکل کما یفعل الاخرون،و انه یتمنی ان یستطیع الکتاب الجدد الاستفادة من هذه الطریقة لا علی طریق الاحتذاء و انما بالتامل و الاکتشاف."