خلاصه ماشینی:
"و فی عام 7991،عندما تقهقرت جمیع القوی و الفضائل الأفغانیة بمختلف انتماءاتها امام زحف قوات حرکة طالبان بإتجاه العاصمة کابول،أو استسلمت للأمر الواقع،و وضعت سلاحها علی الأرض، کانت رایة المقاومة الوحیدة التی بقیت خفاقة فی ذلک الوقت،فی مقاطعات بدخشان الشمالیة،هی رایة المجاهد أحمد شاه مسعود.
و کان وادی بنجشیر المحاصر یمثل الشوکة العنیدة ضد الجیش الاحمر الذی کان یتواجد علی بعد 04 میلا شمال کابول،حیث تمکنت قوات المقاومة التی کانت قوامها نحو 0003 مقتل بزعامة مسعود،حتی عام 8891 من دحر و سحق أکثر من 41 هجوما قام بها الفیلق الأربعون من الجیش السوفیتی.
کان أحمد شاه مسعود مشهورا بشجاعته و حسن خلقه التی اعترف بها بعض أعدائه،حیث حارب السوفییت بعد عدوانهم علی أفغانستان و تمکن فی عام 2891 من عقد معاهدة معهم لوقف إطلاق النار لمدة سنة فاستغل مسعود هذه التهدئة لیوجه إلی ولایات أخری مثل بدخشان،تخار،بغلان و فتح جبهات عدیدة أخری ضد السوفییت بعد ما کانت جبهة واحدة فیوادی بنجشیر."