خلاصه ماشینی:
الأخ الأصغر: لماذا منعتنی من الجلوس معک ومع صدیقک؟ أنت دائماً تمنعنی من التصرف بحریتی.
هل حریتک تقتضی أن تتدخل فی أحادیثی مع رفاقی وتشارکنی أوقاتی فی التسلیة واللّعب معهم؟ الأصغر: وهل حریتک تقتضی أن تکون متسلطاً وأن تفرض علیّ أوقاتاً محددة لمشاهدة التلفاز وأخری للعب أو النوم وأن توبخنی باستمرار؟ الأکبر: إذهب من أمامی قبل أن أضربک!
وبالطبع سوف تتدخل الأم فی محاولات عقیمة لتقریب وجهات النظر وحل النزاعات التی لن تنتهِی.
ما هو دور الأهل؟ وکیف یمکن للشباب التعامل فی مشاکلهم مع أخوتهم؟ - دور الوالدین عدم الوقوع فی فخ أن یکونا القاضی لأنهما بذلک یقویان شعور النقمة عند الأبناء بإلقاء اللوم علی طرف دون آخر.
من الأفضل أن یلعبا دوراً فعالاً فی تعلیم الأبناء کیفیة حل نزاعاتهم بأنفسهم عبر اعتماد عدة خطوات: - تعلیم احترام رأی کلّ فرد لینال کل واحد فرصته فی التعبیر عن مشاعره بحریة.
- تعلیم الأبناء الاعتراف بالخطأ.
- منع الفتنة بین الأخوة ومنع استخدام العنف والوشایة والألفاظ النابیة لحل النزاعات.
وأخیراً من المهم أن یجتمع الأهل بالأبناء بشکل مستمر لتبادل الآراء حول المشکلات التی تحصل فی محیط الأسرة وکیفیة حلها من وجهة نظرهم ما یساعد علی تنمیة مهارات حل المشکلات مع الآخرین.
- دور الشباب اکتبوا أسباب النزاعات علی ورقة وحاولوا أن توثقوا حلولاً لها وخطوات لحلها.
علیکم أن تدرکوا أنکم مهما تشاجرتم مع أخوتکم فأنتم بمثابة أغصان متفرقة لشجرة تبقی جذورها واحدة وأن حیاة کل واحد منکم ستبقی دائماً جزءاً خاصاً من حیاة الآخر وهنا ینبغی للکبیر أن یستمع إلی هواجس الصغیر وبالتالی علی الصغیر أن یحترم الکبیر وأن یعتمد الحوار الهادئ سبیلاً أساسیاً للحل.