خلاصه ماشینی:
ولقد ذرأنا لجهنم کثیرا من الجن والإنس لهم قلوب لا یفقهون بها ولهم أعین لا یبصرون بها ولهم آذان لا یسمعون بها أولئک کالأنعام بل هم أضل أولئک هم الغافلون) (الأعراف: 78) فهذه الآیة الشریفة تبین أن الغفلة عن ذکر الله تؤدی إلی الشقاء وسوء العاقبة.
ولهذا یجب علی الإخوة الأعزاء أن یلتفتوا إلی أن الذنوب وإن کانت صغیرة فی الظاهر، ولکنها تجلب قساوة القلب.
إذا التفت المجاهد إلی أن الله ورسوله (ص) والأئمة الأطهار (ع) حاضرون وناظرون ویطلعون علی أعمالنا، فإنه لن یعصی لا فی السر ولا فی العلن.
ینبغی اللجوء إلی الله لأن الأخطار فی مثل هذه الساحات کبیرة جداً.
*أثر القسوة فی الإنسان کما سبق وأشرنا فإن الغفلة عن الله تؤدی إلی تورّث قسوة القلب وظلمة الروح.
ونتیجة قسوة القلب الاعتیاد والتجرأ علی المعصیة والانجرار إلی الکفر.
إن هذا یبعث علی الأسف الشدید لأن مثل هذه الأعمال تؤدی إلی قسوة القلب، وإلی التجرؤ علی المعاصی، بل والتلذذ بها - والعیاذ بالله!!