خلاصه ماشینی:
من جهة أخری فإنه یسعی الغرب لجعل المسکن شرکة بین شریکین الأب والأم بینما یترعرع الطفل وهو مشوه عاطفیاً مشدوداً إلی الانفصال عن أبویه.
أول ملاحظة: أن التعلیم المبکر وبحسب التعالیم الإسلامی والتی یؤیدها علماء التربیة والنفس التربوی، یؤدی إلی انحرافات فی الشخصیة نتیجة حمل هم الانشغال فترة منتظمة وکبیرة کل یوم وتعلم جملة من المسائل ولو البسیطة وهو ما ینبغی أن یبدأ بعد السابعة.
ثانی ملاحظة: أن التعلیم المبکر ینقص من کمیة وحجم العاطفة التی یتلقاها وهو إلی جانب أهله یلعب ویلهو وقد تظهر آثار ذلک سریعاً سیما وأن المعلمة لا تستطیع أن تکون إما کما أنها لن تستطیع أن تحب کأمه.
ثالث ملاحظة: الابتعاد المبکر للطفل فی ریاض الأطفال یدفع به نحو بناء شخصیة لا تعبأ بالحضن العائلی کثیراً وبالمقابل أیضاً فإن الأب والأم ونتیجة العمل سیهملان أولادهما تدریجیاً بنسبة کافیة لیشعر الطفل بالاضطراب العاطفی وقد تؤدی به إلی عدم الإنتاجیة فی المدرسة.
الإسلام یؤکد علی أن مجال عمل المرأة هو التربیة.
(
, 
, 
)
