والقصة هی هذه: لم یکن یخطر ببال الاستخبارات العسکریة الیهودیة أنها ستضطر یوماً ما لدراسة تاریخ الإسلام والتفتیش عن تواریخ المناسبات الإسلامیة المهمة من وفیات وولادات للرسول (ص) وللصدیقة الزهراء وأئمة أهل البیت (علیهم السلام)، بل انضم إلی ذلک المناسبات المستحدثة کذکری انتصار الثورة الإسلامیة ویوم القدس وذکری وفاة الإمام الخمینی (قده) أو ذکری شهادة الشیخ راغب حرب أو السید عباس الموسوی...
لقد کان وزنها بحیث أنها تحتاج إلی أربعة رجال لرفعها، وکان من العبث محاولة سحب یده مع البندقیة من تحتها..
وهنا حصلت الورطة الثانیة، فقد تعطلت بندقیتی عن الرمی الغزیر ولم تعد ترمی إلا طلقة طلقة، بل حتی أن کل طلقةٍ کانت تحتاج إلی تلقیم جدید للبندقیة..
وما أن صوّبت بندقیتی ضاغطاً علی زنادها حتی اندفعت ترمی بغزارة وأفرغت فی صدر العمیل کلَّ ذخیرتها، کنت مندهشاً ونحن عائدون إلی قواعدنا..