قصة قصيرة : ذلك الطفل الجميل أميمة محسن عليق كان المساء في الأزقة منعشاً، العصافير الجميلة تبعث تغريدها الرائع فتفرح القلوب وتحيي الأرواح، أرسلت الشمس أشعتها الخجولة بين أوراق الشجرة، التي أرقب حياتها في كل الفصول منذ أتيت إلى هذا المنزل...
لم أستطع أن أنسى طفلي الرضيع الذي دخل حياتي بلطف وحنان فحوَّل سكونها صخباً محبباً..
لكني اندفاع زوجي الذي يحاول من كل قلبه إسعادي ومساعدتي على نسيان هذا الحدث الأليم جعلني أسرع في أخذ القرار...
والتفت إلى عائلة السيد مصطفى..
ونظرت إلى السرير الفارغ في زاوية الدار.
ولم تمض ساعة حتى كان الطفل الرضيع مع صرة أغراضه عندي في البيت..
رائع هذا الوجه الملائكي الذي أعاد الطيور المزقزقة إلى قلبي...
حمدت اللَّه كثيراً، اقتربتُ من السرير الفارغ..
إنه طفلي الجميل..
- ولكن ما اسم هذا الطفل الجميل..
- «روح اللَّه مصطفى الخميني» اسم رائع...
«إن شاء اللَّه» سيكتب اسم ولدي «روح اللَّه» في أعلى المقامات..