ولکنها إذا أرادت أن تربط الحروف ببعضها فتربطها بطریقة عکسیة.
ولم أستطع أن احل هذه المشکلة رغم کثرة محاولاتی ومحاولات معلمتها.
فهل ترون أن السبب فی ذلک قد یکون نفسیاً أو عضویاً، وماذا یجب أن أفعل برأیکم؟ السیدة سامیة.
ر یقول الدکتور محمد رضا فضل اللَّه مدیر دائرة الإشراف التربوی فی مدارس المصطفی لا أتصور بشکل عام أن السبب نفسیّ، وقد یکون من أحد أسبابه تعوّد الولد علی کتابة کلمات اللغة الأجنبیة التی تبدأ من الشمال إلی الیمین، ومهما کان السبب فإن تکرار المحاولات، بأسلوب محبب لا یرهق الولد، ومع کلمات مؤلفة من حرفین ثم ثلاثة أحرف، یمکن أن یؤدی إلی نتائج ایجابیة، کما نشجع علی استخدام المعجون فی کتابة بعض الکلمات، أو تمریر سبابة الولد علی بعض الکلمات من الیمین إلی الشمال.
لا أعتقد أن هذه الحالة تحمل خطورة، فالزمن کفیل بتجاوزها إذا ما استُخدمت الأسالیب المشجعة والمشوقة.
*متوفی ولیس مسافراً توفی زوجی منذ أشهر وولدای ما زالا صغیرین، وهما یسألان دائماً عنه فأقول بأنه مسافر وسوف یعود.
فهل تنصحوننی بأن أخبرهم الحقیقة أو أنتظر ریثما یکبران فیفهمان ذلک وحدهما، حتی لا أسبب لهما صدمة فی صغرهما.
السیدة: ف.
ج یقول الدکتور محمد رضا فضل اللَّه: لعل الأم الکریمة أخطأت حین أخفت الحقیقة وقالت لهما إنه مسافر وسوف یعود، لأن الأیام ستُظهر غیر ذلک، مما یخفف من ثقة الولدین بأمهما.
ثم علیهما التعرف بطریقة ما علی أن جمیع الناس یموتون بأسباب مختلفة، لیعودوا إلی اللَّه تعالی...
وهنا علیما أن تغتنم بعض مناسبات الموت التی یلاحظها الولدان بالصدفة لتجیب عن أسئلتهما بطریقة مبسطة وغیر مخیفة.