ملخص الجهاز:
"وکذلک آیة المباهلة من هذا المعنی حیث وفد علیه أساقفة نجران وأبوا الإسلامفأنزل الله تعالی آیة المباهلة بقوله : { فمن حاجک فیه 000 } ( آل عمران : 61 )الآیة فامتنعوا منها ورضوا بأداء الجزیة وذلک أن ( العاقب ) عظیمهم قال لهم : قدعلمتم أنه نبی وأنه ما لاعن قوما نبی قط فبقی کبیرهم ولا صغیرهم ، ومثله قوله :{ وإن کنتم فی ریب مما نزلنا علی عبدنا } ( البقرة : 23 ) إلی قوله : { فإن لمتفعلوا ولن تفعلوا } ( البقرة : 24 ) ، فأخبرهم أنهم لا یفعلون کما کان [1] وهذهالآیة أدخل فی باب الإخبار عن الغیب ولکن فیها من التعجیز ما فی التی قبلها ."