ملخص الجهاز:
"إن مشهد اصبحت عاصمة نادرشاه،و قد عمر فیها الکثیر و ترک آثارا جیدة لا تزال فی متحف الإمام(ع)کذلک سلالة القاجاریین أیضا اهتموا بالمدینة، کل ذلک لجلب الشعب إلیهم و إظهار صورة حسنة لهم،و لحب الناس للمدینة، فإن الکثیر منهم یهاجرون إلیها للسکن فیها تبرکا بمرقد الإمام(ع)مما جعل المدینة تتسع بشکل کبیر جدا و تصبح ثانی مدینة فی إیران بعد طهران حیث شوارعها العریضة المحفوفة بالأشجار المتشابکة علی جانبیها و الحدائق و البساتین و المرافق المتعددة و المتنوعة فضلا عن المصایف المحیطة بها و التی لا تبعد مسافات کبیرة،فبعضها لا یبعد أکثر من خمسة کیلومترات حیث الشلالات و العیون الحلوة و المروج الخضراء و الحمامات المعدنیة فئ«شاهان گرماب»التی تبعد 48 کم و کذلک العین الخضراء التی تبعد 36 کم و عین الورد«جشمه گل» التی تبعد 24 کم و غیرها من المصایف و الأماکن الرائعة الطبیعیة مثل فریماان و گلستان و غارمغان...
تقضی إلی الحرم عدة أبواب من أروقة و قاعات مفتوحة علی بعضها تزینها الکتابات القرآنیة و جدرانها الزجاجیة و قد سمیت هذه الأماکن بأسماء کدار السلام و دار الزهد و دار الفیض و دار الذکر و دار السیادة و دار السقاء و دار الشرف و دار الشکر و دار السعادة و التوحید و الحفاظ و قد فرشت أرض الحرم و الأروقة بالمرمر الجمیل،و هذه الدور تقع فی ما بینها ممرات للدخول من الأبواب الکثیرة التی تحجزها أبواب کبیرة صنعت من الذهب و طعمت بالعاج و الفیروز و الزمرد و الأبواب الخارجیة تفضی إلی الأصحن المتعددة الواسعة و الکبیرة جدا إذ هناک 4 أصحن تامة و أخری تحت الانشاء سمیت بأسماء و هی تسع لمئات الآلاف من الزوار و تحیط الأصحن ایوانات بطابقین فیها حجر علی طول بناء الأصحن و تفضی من الأصحن أبواب عدیدة إلی الخارج بعد اجتیاز الأبنیة الخاصة بالمؤسسة المشرفة علی الروضة(آستانه قدس)و یوجد فی کل صحن مرافق متعددة کمحلات الوضوء و المرافق الصحیة للنساء و کذلک للرجال کل علی حده و دوائر البولیس (به تصویر صفحه مراجعه شود) الزوار فی متحف ملکآباد."