ملخص الجهاز:
"منهجیة الکتاب السابع: «یومیات و وثائق الوحدة العربیة 1985» یخیل إلی أنه أرید لهذا الکتاب السابع أن یکون علی غرار و ترتیب الکتب الستة التی تقدمته فی هذه السلسلة و التی تعتبر مرجعا أصیلا،و ثبتا نادرا،و علی جانب عظیم من القیمة العلمیة و التاریخیة لأن کل کتاب فیها«حولیة» بذاته لمسار الوحدة العربیة حیث غطی قسم الیومیات فیها کل أخبار هذه الوحدة«و شمل کل أوجه التعاون العربی و علی جمیع المستویات و فی شتی المجالات»،فی حین أن قسم الوثائق یعتبر بذاته مجموعة وثائقیة تضم کل البیانات و القرارات و التوصیات التی صدرت عن المؤتمرات العربیة الرسمیة،فضلا عن البیانات المشترکة و التصریحات الرسمیة و الأحادیث الصحفیة،التی جاءت جمیعا إیجابیة فی خدمة الفکر العربی الوحدوی،و مسار الوحدة العربیة، الأمر الذی یضفی علی الکتاب الموضوعیة المتخصصة و ینص علی دقتها.
فهل الشراع قصرت عن هذه الشمولیة؟ الفهرس و ماهیته؟ بعد تعداد میزات الکتاب السابع فی سلسلة یومیات و وثائق الوحدة العربیة 1985،و ما علیه و التی تبدو معها المآخذ علی حد قول الشاعر العربی«کفی المرء نبلا أن تعد معایبه»- هنات یسیرة قابلة للاستدراک لا حقا و لا تؤثر فی مکانته بین هذا الضرب من الکتب-لا بد من طرح هذا السؤال:ما نوع الفهرس الذی أعد له؟ لقد و سم الفهرس«بالعام»و هو بالفعل ما ینطبق علی جوهر ترتیبه لأن من خصائصه أن ینظم بعض المواد التاریخیة زمنیا،و ربما اشتمل هذا النسق الهجائی العام علی تبویب هجائی فرعی کما هو واقع هذا الفهرس بالنسبة إلی ورود: أ-المجلس الإداری«ص 810»الذی جاء بعد اتحاد إذاعات الدول العربیة لأنه تابع له، و هو لم یرد إلا مرة واحدة."