ملخص الجهاز:
"أی علینا البحث عن وسائل لإدارة هذه الصراعات بما یضمن تأمین الاحتیاجات الانسانیة التی تقف وراءها،و هذا یتطلب بلورة خبرة فی التعامل مع أسس التحول الدیمقراطی القائم علی استیعاب الخلافات و تحویلها إلی أسس للإصلاح،و کذلک استیعاب دقیق لنمط الخلافات التی تقوم بین الدول و تضعها فی مواجهة بعضها البعض.
و الجدیر بالذکر أن معظم الصراعات هی صراعات داخلیة ربما،باستثناء الحروب الکونیة؛ففی العام 1987-1988 وقع بالعام 36 صراعا،قتل إبان کل صراع ما یزید علی 1000 شخص،إلا أن 4 من هذه الصراعات کانت بین الدول(العراق و ایران،لیبیا و التشاد،مانیلا و لاووس،فیتنام و الصین)،أما البقیة فکانت (10)المصدر نفسه،ص 306-307 و 322؛انظر أیضا حول تطور حقل الدراسات السلمیة: .
إن قدرة الدولة و القادة فی العدید من المجتمعات غیر الدیمقراطیة علی اتخاذ قرارات مفاجئة حول الملکیة أو الأراضی أو السلوک،أو الحریات،أو تطبیق مشوه للشریعة الاسلامیة(السودان و غیرها)أو قرارات مفاجئة تتعلق بالحرب(حرب العراق و ایران،الاحتلال العراقی للکویت)أو السلم(مصر و اسرائیل)یؤدی إلی تزاید آفاق الخلاف و الصراع ضمن الدول و بینها17.
و هذا أحد أهم الأسباب التی تجعل وفق( starr )الدول غیر الدیمقراطیة أکثر قدرة علی أخذ قرار مفاجیء باستخدام العنف أو بتطبیق سیاسة علیها خلاف کبیر من الدول الأکثر دیمقراطیة18و عادة ما تؤدی القرارات المفاجئة هذه،کما یذکر نوونغو( nuong''o )بالنسبة إلی اثیوبیا و السودان و غیرهما من الدول،إلی سوء ادارة و سوة تطبیق یساهم جدیا فی إثارة الصراعات و تأجیجها.
و فی هذا الإطار تصبح بالنسبة إلی عازار«قضایا حقوق الانسان،الرفاه،و الأمن الفردی و الجماعی (37), john burton,ẓconflict resolution as a political system,Ẓin:volkan,montville and julius ."