ملخص الجهاز:
"مقالة حنین بن إسحق فی «کیفیة إدراک حقیقة الدیانة» بقلم الأب سمیر خلیل سمیر الیسوعی* کنا قد نشرنا فی هذه المجلة1مقالة مفقودة لحنین بن إسحق،هی المقالة فی الآجال،اکتشفناها فی طیات موسوعة مؤتمن الدولة إبراهیم أبی إسحق ابن العسال،المعروفة بمجموع أصول الدین،و مسموع محصول الیقین،وضعها نحو العام 1267-1268.
و لکن حنینا یکتفی هنا بفحص دین المسیحیة:ما الأسباب التی دعت الناس إلی قبوله؟فیبرهن علی أن المسیحیة لم تقبل لأحد الأسباب الستة الباطلة،بل إنها قبلت لأسباب مضادة تماما لها.
إلیک مخطط مقالة الفیلسوف العالم حنین بن إسحق: أولا-المقدمة:مبدأ أولی ثانیا-التمییز بین الحق و الباطل 1)أسباب قبول الباطل 2)أسباب قبول الحق ثالثا-تطبیق هذه المعاییر علی مختلف الأدیان 1)وضع الأدیان من هذه الأسباب 2)عرض الفکرة:أسباب قبول المسیحیة مضادة لأسباب قبول الباطل رابعا-إثبات أن أسباب قبول المسیحیة مضادة لأسباب قبول الباطل الخاتمة کیفیة إدراک حقیقة الدیانة للحکیم حنین بن1إسحاق2 النسطوری المتطبب(رحمه الله3!) قال4 2 من أین یعلم الإنسان أن ما یعتقده هو5الحق، و أن ما یعتقده غیره هو الباطل؟ أولا-المقدمة:مبدأ أولی 3 فإنه،إن قال:«إن ذلک6، ( V 141-r )7إنما أتاه عن آبائه»، 4 أو قال«8إن ذلک8 (1) V :ابن.
2. أسباب قبول الحق 25 و أما الأسباب التی بها یقبل الحق، فهی51أربعة52.
43 و أن یحس أن الحق هو الذی یقبل من تلقاء93نفسه، 44 و أن الباطل یحتاج( B 112 v )إلی( C 286 )أسباب یثبت بها عند قابلها94.
54 فإن لم یوجد أنه کان سبب110قبول عبادة الله(التی نحن علیها) سبب قبول الباطل، 55 لکن وجد أن أسبابها کان أضدادها، علی أبعد ما یکون من المضادة111، 56 کان صحة الأمر فیها112 113أثبت و أوجب113."