"من أیامی بقلم:رضا عندلیبی* استیقظت علی صوت الأذان الجمیل الذی کان یهدر به1أحد أصدقائی فی بهو الطابق.
انطلقت باتجاه المرافق الصحیة البعیدة عن البنایة،ثم صلیت الصبح جماعة فی البهو نفسه،و حغظت دروسی و کتبت تکالیفی،ثم لبست ملابس الریاضة و تحرکت إلی ملعب المعهد؛ملعب کبیر ذو ثیلة کثیفة لکرة القدم،و شبکة للکرة الطائرة و مرمیین لکرة السلة،هذا هو المنظر الذی أراه کل یوم من نافذة غرفتی عندما أجلس علی سریری محدقا فی جبال شاهقة تصافح الغیوم2فی أقصی الأفق.
رجعت إلی الغرفة و غیرت ملابسی بعد أن لعبت کرة القدم مع الاخوة ساعة واحدة،و اخذت کتبی منطلقا إلی المطعم علی مقربة من البنایة،و هو مطعم واسع مزود بالتلفاز و الکراسی و المنضدات،دخلته و رأیت الإخوة منهمکین فی الأکل و الحدیث.
دخلنا المختبر بعد استراحة قلیلة لدرس الأفلام و جلسنا خلف الحاسوبات التی منعنا من الاستفادة منها!!بدأ الاستاذ أبو یاسر الدرس و رأینا مشهدا من فیلم«طریق القدس»."