Abstract:
الحمد لله على تسهيله ، وتيسيره ، وتوفيقه على الانتهاء من إتمام هذا البحث ، والصلاة
. والسلام على رسوله المصطفى محمد
أما بعد :
فهذا ما يسره الله لي من جمع وترتيب وتحليل تضمنتها مسائل هذا البحث ، فيما يتعلق (
بأحكام الأذان في الفقه الإسلامي ) فما كان فيها من صواب فهو محض فضل الله علي ، فله
الحمد والمنّة ، وما كان فيها من خطأ فأستغفر الله تعالى وأتوب إليه ، والله ورسوله بريء منه
، وحسبي أني كنت حريصا أن لا أقع في الخطأ وعسى أن لا أُحرم من الأجر
وأدعو الله تعالى أن ينفع بهذا البحث إخواني طلبة العلم ، وأرجو أن أكون قد قدمت لهم
ما يهمهم من احكام الأذان ، وكل ما أتمناه ان يحصل قارئ البحث على فائدة كبيرة تسهل عليه
معرفة هذه الأحكام والاطلاع عليها بسهولة ويسر .
يلخص البحث بالنقاط التالية :
١. يشترط في الأذان للصلاة ما يأتي :
أولا : دخول وقت الصلاة .
ثانيا: النية في الأذان .
ثالثا : أداء الأذان باللغة العربية .
رابعا : خلو الأذان من اللحن .
خامسا : الترتيب بين كلمات الأذان .
سادسا : الموالاة بين ألفاظ الأذان .
سابعا : رفع الصوت بالأذان :
٢. سنن الأذان .
أولا : استقبال القبلة .
ثانيا : الترسل أو الترتيل .
٣. يستحب أن يكون المؤذن طاهرا من الحدث الأصغر والأكبر .
٤. ويستحب أن يكون عدلا ؛ لأنه أمين على المواقيت .
٥. ويستحب أن يكون صيتا ، أي حسن الصوت .
٦. ويستحب أن يجعل أصبعيه في أذنيه حال الأذان .
٧. ويستحب أن يؤذن قائما .
٨. ويستحب أن يكون عالما بأوقات الصلاة .
٩. ويستحب أن يكون المؤذن هو المقيم .
١٠ . ويستحب أن يؤذن محتسبا .
١١ . الأذان فرض على الكفاية في حق الجماعة سواء كانوا في حضر أو سفر في الجمعة
أو غيرها من أوقات الصلاة المفروضة .
١٢ . إن تثويب القديم وهو قول المؤذن " الصلاة خير من النوم " مرتين بعد الحيعلتين أنه
مشروع في الأذن لصلاة الفجر .
١٣ . الذي يتبين لي أن أبا يوسف رحمه اللهُ جوز التثويب المحدث استحساناً لحاجة
الولاة إليه بسبب اشتغالهم بحوائج الناس ، ورأيه هذا مبني على تجربة وتمرس لممارسته
القضاء ، ولكن في العصر الحديث هناك من الوسائل كرفع الأذان بوساطة مكبرات الصوت ،
ما يغني عن التثويب المحدث ، فالتذرع بها منتف اليوم .
بعد الأذان جهرا من المؤذن بدعة اضافية ١٤ . الذي يتضح لي ان الصلاة على الرسول
والمقصود بالبدعة الإضافية هي كل بدعة أصلها مشروع ولكن اختلفت الكيفية .
وبعد ، هذه حصيلة جهدي ، وما استطعت القيام به من عمل ، ولا يكلف الله نفساً إلا
وسعها ، فإن أصبت فبفضل الله ومنته ، وإن أخطأت فأساله تعالى أن يلهمني رشدي ويقيني شر
نفسي ، وأن يدفع عني البلاء والفتن ، وأن يوفق أساتذتي جميعاً وكل من أعانني ، وأن يجازي
خير ما جازى نبياً عن أمته ، وأن يوردنا حوضه ، وصلى من قبل ومن بعد حبيبنا محمد
الله على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه ، ومن سار على نهجهم إلى يوم الدين .
وأخر دعوانا إن الحمد لله رب العالمين .
Thank God for the facilitation, and facilitation, and to reconcile the
completion of the completion of this research, and peace and blessings be
upon His Messenger Muhammad Mustafa .
After:
This is what God has pleased me to gather and arrange and analysis
contained in the issues of this research, with respect to (the provisions of
Mobile in Islamic jurisprudence) What was where the right is pure grace of
God, he may be to Allah, and what was the wrong Vostghafr God and
repent to Him, and God and His Messenger is innocent of it, and Hasbi I
was careful not to fall into error, and it may be that not entered ihraam
from wage.
I pray to God Almighty to benefit this research my fellow students of
science, and I hope I have provided them with what matters to them from
the provisions of Mobile, and my wish is that the reader gets to Find great
benefit to facilitate the knowledge of these provisions and found easy.
After that, the outcome of my best, and I was able to do the work,
not God's burden any soul beyond its scope, the I was thanks to God and
the infinite, but missed ask him Almighty that inspires me Rushdie and
uncertain evil of myself, and that pushes Me scourge and sedition, and
reconciles all of my teachers and all those who helped me and that is a
rewarder of before and after our beloved Muhammad best thing requite a
prophet for his nation, and that Jordna pelvis, and may Allah bless our
prophet Muhammad, and his family and companions, and marched on their
way to the day of Judgment.
And Praise be to Allah, the Lord of the Worlds.