Abstract:
يحاول البحث الكشف عن سيمياء حركات الإعجاب والرفض متمثلة بحركات الأيدي،
والشفاه، والحواجب، والأرجل، والرأس، وأفعال الضرب، والتصفيق، والضحك ، والابتسامة ،
والبكاء، والشتم، وشق الجيوب والملابس ونزعها، وكلُّ ما يتعلق بملامح السرور والفرح والبغض
التي تظهر ملامحها على الوجه، أو ما تداخل بعضها مع بعض، بنوعيه الإيجابي المتمثل بالفرح
والسرور والبكاء أو السلبي المتمثل بالاستقباح والغضب والبرود بأسلوب الإيماء والايحاء دون
التصريح كل هذا يحدث اثناء تلقي النص الشعري أو قراءته، إذ تحاول هذه الدراسة الوقوف على
سيمياء تلك الحركات في فك استجابة المتلقي والإطلاع على شفرة النص إشاريا أو ما يعرف اليوم
السيميائية، بالسيميائية أو علم الإشارات، أو كلُّ علمٍ يهتم بدراسة أنظمة العلامات( ١) فالعلاماتية أو
أو علم الإشارة أو علم العلامات كلها ترجمات لعلم واحد ي عَنى ، أو السيميولوجيا أو السيميوطيقا
بدراسة دلالة العلامات.
فالعلامة تعد الاصطلاح المركزي في السسيميائية. وقد تكون الإشارة محملة بدلالة مشفرة
تتجلى في الخفاء( ٢) ولاتفهم إلاَّ بالتأمل وعمق الإدراك لمعنى السياق والتأمل في مرامي النص( ٣) إذ
مهد ْ ت لهذه الشفرة السيميائية نظرية (ياوس) التي افترضت شرعية إسهام الذات المتلقية في بناء
المعنى من خلال آراء الفيلسوف (هانس جورج غادمير) في مفهوم التأويل، وركزت في
ذات(القارئ) كقوة فاعلة في عملية الفهم والتأويل أي: تأثير جمالية التلقي( ٤) متخذاً من الشعر
المقروء والمسموع والمغنى الملامس لروح المتلقي من َ طَلقًا له.
إن هذا المفهوم للسيمياء لم يكن غائبا عن التراث العربي إذ سجلَ كتا ب الأغاني لأبي
الفرج الأصبهاني مجموعة كبيرة من التطبيق الواضح لعلم العلامة وعلم استجابة القارئ لتلك
العلامات، إذ حمل الكثير من الإشارات المعبرة عن قمة التأثر الانفعالي للشعر. فهو يرى با ن
الشعر يفسر أحيانا أسرار النظرة والإبتسامة، واهتزاز الجفن ورفة الهدب، وحركات الأيدي والأكف
والأصابع المتمثلة بلغة الجسد الإشارية والتي بينها أو فصلها الجاحظ( ٥) ومدى قبول المتلقي وشدة
تاثره بما يتلقاه من شعر بالحركات نفسها. فالمعادلة قائمة على سعي القائل للتأثير في كسب استجابة
المتلقى لتلك الرموز عبر الوسائل المتاحة له والإمكانيات الحسية ليسلب الذات المتلقية ويؤثر فيها
حتى يدفعها إلى غاية الإعجاب أو منتهاها متمثلا بأهم ملامحه إراديا أو دونه متأثرة بفحوى القول
نفسه أو بصوت من يلقيه بحركات أو إشارات أو إيماءات شعورية أو لا شعورية لتكسر حاجز
الصوت وتعبر بحرية عن تأثيرها وهيامها بالنص.
Search tries to detect a number of impressive moves and semiology of
rejection represented by movements of the hands lips and eyebrows and his
legs and beatings clapping and smiling and weeping and cursing and rending
clothes off and drinking and all features of pleasure and joy and looting that
facial since search stands touch that as stated in the book of songs of sins
through description and analysis to find out thevalue of the text depending on
the legal mechanism of assuming yaws regand the contribution recipient self
in aesthetic values statement and evaluated by how many movements
expressing admiration or rejection and droughts