Abstract:
إنَّ محمدعلی شمس الدين شاعر لديه اتجاهات عرفانية وهو متأثر من العطار النيسابوري ومن جملة هذه التأثرات إننا نجد مضامین
وجودية ومفاهيم حول وحدة الوجود وکذلک الحیرة العرفانية والرؤی ح ول الموت والفناء في أشعاره. ورغم من أهمية المفاهيم حول
المعرفة الوجودية في أشعار کلا الشاعرين والتأليفات التي دونت حول هذه المعرفة؛ ولکن لم يتم بحثاً وافي اً ح ول هذا الموضوع. من
أجل هذه الغاية فإننا عمدنا إلی دراسة التأثیر والتأثر بین الشاعرين علی طريقة المدرسة الفرنسية للأدب المقارن بشکل وصفي
وتحليل المحتوی في أشعار هذين الشاعرين. ونظراً لتأثر شمس الدين من العرفان الإسلامي الإيراني والمؤلفات حول العرفان في
الأدب الفارسی، فإننا حاولنا في هذه الدراسة تبيین کيفية التشابه والخلاف في توظيف تلک المضامین من خلال المقارنة بین
أشعار شمس الدين والعطار النيسابوري. تشیر النتائج الی أن کلا الشاعرين قد تشابها في التعبیر عن وحدت الوجود و کذلک
نظرتهما الی الموت فإ ن ا توحي بأ ن الموت ولادة جديدة.
Machine summary:
دراسة مقارنة للمضامين الأنطولوجية لمحمد علي شمسالدين وفريد الدين العطار النيسابوري 1 فهیمه میرزائي جابري 2 طالبة الدّكتوراه، في فرع اللّغة العربيّة وآدابها، جامعة إصفهان، إيران سردار أصلانی 3 أستاذ مشارك في قسم اللّغة العربيّة وآدابها، جامعة إصفهان، إيران سيدرضا سليمانزاده نجفی 4 أستاذ مشارك في قسم اللّغة العربيّة وآدابها، جامعة إصفهان، إيران حسين آقاحسينی 5 أستاذ في قسم اللّغة الفارسية وآدابها، جامعة إصفهان، إيران الملخّص إنَّ محمدعلی شمس الدین شاعر لدیه اتجاهات عرفانیة وهو متأثر من العطار النیسابوري ومن جملة هذه التأثرات إننا نجد مضامین وجودیة ومفاهیم حول وحدة الوجود وکذلک الحیرة العرفانیة والرؤی حول الموت والفناء في أشعاره.
گر يکي است اين همه يکي بگذار که عدد را قفا نميدانم (عطار نیشابوری، 541:1384) إن کان شئ موجود فإنما هو الواحد لیس سواه اترك العدد والحساب والتعدد فإني لأبالي بالعدد همه و هيچ و چون از خويش فارغ گرديم او مایيم و ما او (المصدر نفسه:40) الكل والجميع لا شئ وعندما نفرغ من أنفسنا تبقی الحالة بأنه نحن ونحن هو ولكن نقطة الاشتراک بین الشاعرین في الفکرة حول الوحدة الوجودیة هي أنه کل شئ بل جميع الأشياء موجودة وهذه من أهم النقاط المعرفة الصوفیة لوحدة الوجود التي تعني: «من نحن»؟ إن شمس الدین یشترك فکریاً مع العرفاء والعطار خاصة في مسئلة وحدة الوجود ولذلک یعتقد بأن الوجود حقیقة وتجری هذه الحقیقة في جمیع الکائنات وأن الماهیات کالسماء والأرض والجمادات والحیوانات لیست إلا اعتباریات ولیس لها حقیقة خارجیة وأن جمیع الکائنات مظاهر لتلک الحقیقة الواحدة.