Abstract:
نظرًا للاستعداد الذهني العالي لدى الطلبة الفائقين لغويًا، بسببِ ما لديهم من موهبة،
فإنه يجب رعايتهم للوصول بهم إلى أقصى درجات التفوق اللغوي؛ ومشكلة الدراسة
تكمن في أمرين: الأول/ قلة الدراسات التي تناولت محور التفوق، خاصة الجانب اللغوي
والقرائي، والثاني/ ضعف رعاية الطلبة الفائقين لغويا مما يؤثر سلبًا في تفوقهم اللغوي؛
بسبب فقدان البيئة المناسبة للمتفوق، والمنهج والمعلّم المناسبين، مما يؤدي إلى ضمور
الموهبة بدلا من المحافظة عليها وتنميتها؛ إضافةً إلى السكوت المطبق الذي ينتاب الفائق
لغوياً حيال أسئلة ذهنية لا تنفك عنه، ولا يجد عند معلمه جواباً شافياً، وقد تناول البحث
جزءاً مهماً وبكراً في النتاج العلمي قديماً وحديثاً ويُعنى به في المقام الأول الفائقون لغوياً
نظراً لدقته وحاجته إلى طبقة ذهنية متميزة في التفكير، ومنها على سبيل المثال: علة رفع
المبتدأ والفاعل واسم كان وخبر إن، وعلةُ نصب المفعول والتمييز والحال، ولماذا يبنى
العدد المركب، إلى غير ذلك من الأسئلة الذهنية التي لا يكاد يجد جواباً لها لدى المعلّم أو
في كتب اللغة العربية قديما وحديثاً
Because of the high mental readiness of students who are linguistically
superior owing to their talent, they must be cared for, so that they can reach
the highest degree of linguistic excellence. The problem of this study lies in
two issues: the first is the lack of studies that deal with the theme of excellence
in relation to language and reading; and the second is the low level of
care for students who are linguistically superior, which negatively affects
their linguistic superiority. This is mainly due to the lack of an environment
that is suitable for the elite, including the appropriate curriculum and
teacher. In the absence of such an environment, the linguistically-superior
student will gradually lose his talent rather than preserve and develop it.