بلد ندم - Journal الموقف الأدبي Literature and art

بلد ندم وػاء دلا أقفلت ذاکرتي علي وبأنک المشغول بالعشق الذي إذ کنت أعرف أنني في الصحو يسکن مقلت يک سأعود ثانية إلي وفي المنام أغريت ني ... عد يا صغيري للسرير ألبست ني ثوبا طويلا ونم علي تلک الأريکة من ظلال الياسمين بعد هدهدة قصيرة وجعلت ني عد في هدوء أنساب أغنية بعد هذا العمر، مثلک تسافر خلسة في السر سوف تأکله ، بين بنفسج الکلمات الکآبات المريرة حيث غفوت إني صحوت من ارتکاب الحلم في تلک الثلاث من السنين واسترجعت ذاکرتي ما کنت أعرف أن قبرة الکلام وما عادت رؤاي تمارس التحديق سترتدي ثوبا من الأبنوس أسود في أوراقک السوداء ثم تبحر في الظلام تلک جوائز هرمت بل کنت أحسب وشاخت فرط ما فيها من الأوهام أنک الآتي علي جنح الغمام خبئها هنالک طي ليل يرتديک أنا هنا عد واخت بئ کالغصن طي رمادها جمعت ها تحت الحصيرة فعقلک لم يغادر کي أري الأشياء ناصعة من طفولت ه سريره أنا قيثارة الکلمات عد يا صغيري تعزف غنوة النارنج فالنهار مضي، وقد طلع القمر وسط حدائق الدنيا لم يبق منک علي الطريق فعد يا أيها الـ... من أنت صدي مرور أو أثر لا أدري إليک أنا جمرة المعني، وبوح النار ونم بجوار أنثاک من شفتي يرسم لوحة من أرجوان التي نسجت ثياب عراک وأنا اندلاع العطر فهي دناک، في هذا الزمان صورتک العجوز عد يا صغيري وأمک الأولي لم يعد لک في فؤادي ودمعت ک الأخيرة من مکان