Abstract:
انطلق الکاتب نی هذه القالة امن اشکالیة طالا تطرح وهی: هل من الازم ان
تکون القاطع التاریة التی یهد بها نی الکتب او علی النابر مشروط فیها آن
تکون قطعیة الصدور» وهل من احتم آن تکون ذا سئ معتبر آو متصل بحیث
یصخ نقلها؟!» ونظر بعد ذلک بنمط البحث الفقهی وحجیة العمل بالاخبار
حتی وان ام تکن تحظی بسند معتبرء ولکن حفتها القرائن التی توجب الوئوق
والاطمئنان. وما یوکّد علیه الکاتب آنه ینبغی آلا یععل عن الوروث التاریی
بمجرّد انقطاع السانید آو کون الوّرّخ معروف بالاهواء الشخصیّة والنزعات
الذهبیة؛ فان لا ریب انّ الورّخ اخبیر ینقل الکثبر من الصحیح -وان حوت
نقولاته ما یشوبها-؛ فهنا یای دور الباحث لیضع ذلک نی میزان القد والقاربة مع
غیرها من اخبار وقرائن» لکی یصل الی الحقیقة و یدنو منها دنوّا کبیرا.
Machine summary:
مقاربات في المنهج التاريخي والسندي الشيخ علي إبراهيم عبدالعال 8 اللخص: _ انطلق الكاتب في هذه المقالة ص إشكاليّةٍ طالما تُطرح وهي: هل من الازم أن تكون المقاطع التارييّة التي يُسْتَشْهد بها في الكتب أو على المنابر مشروط فيها أن نكون قطعية الصدو وهل من الحم أن تكون ذا سند معتبر أو متصل بحیث يصح نقلها؟!ء وبُنظّر بعد ذلك بنمط البحث الفقهي وحجيّة العمل بالأخبار حتى وإن لم تكن تحظى بسندٍ معتبرء ولكن حفتها القرائن التي توجب الوثوق والاطمئنان.
فنقول في هذا المقام: أولا: إن علم التاريخ ليس هو علم معرفة الأحداث صحيحة السند من الأحداث غير صحيحة السندء فلو كان الغرض هو ذلك فإِنَ كل واقعة جزئية الشيخ علي إبراهيم عبدالعال A ۱ يمكن التشكيك فيها؛ لأنَ تاريخ البشرية وصل عن طريق نقولات تاريخية وذاكرة جمعية لا بأسانيد متصلةء وقد جرت عادة الأمم على الاعتماد على المقدار اللعقول المتعارف من النّقل واعتبروا النّقل المحتمل الصحة مقتضياً كافياً جحواز الاعتماد على المنقولات ثم ما لم يوجد المانع فقد جرت سيرة الأمم على الاعتماد على تلك النقولات» ومع ذلك فن تاريخنا له ميزة على غيره من الأمم به مسند في ا جملة وفي كثير من موارده وهذا السند حتى لو لم يكن صحيحاًء لكن السند في ذاته يستبطن معلومات زائدة عا يوجد في المنقولات الكلاسيكيةء فإِنَ عدد الوسائط بين النّاقل والراوي يلقي الضوء على درجة الاعتماتء وأيضاً معرفة الزمن الذي عاش فيه الراوي وهل عاين الحادثة أم نقلها من الموروثات والملسموعات وغير ذلك من القرائن التي يمكن استخراجها من السندء ولو كان المنهج السندي هو التبع لضاع تاريخ الأمم ولم يبق له أثرء فمن هي الأَمّة التي نقل تاريها بأسانيد صحيحة؟!