Abstract:
يتصرف التركيز هنا إلى النزاع الحدودي البحريني- القطري حول تفومهما البحرية المشتركة في خليج البحرين بصورة أساسية، والتي ظلت محل شد وجذب لستة عقود ونيف. ففي الوقت الذي ظل خليج البحرين مسرحاً لنشاطات بحرية لمواطني الطرفين وغيرهم قبل تصاعد رائحة النفط في ثلاثينيات القرن العشرين، فقد آذن ظهرو الذهب الأسود ببداية مرحلة تسابق محموم بين الشركات المعنية والجارين العتيدين لتأكيد التبعية السياسية لمنطقة التخوم البحرية المشتركةء أو اكبر جزء ممكن منهاء لكل منهما. رواح هذا النزاع الطويل بين الحمود والنشاط ؛ ويينما ترك البريطانيون بصمتهم في المراحل الأولى لهذا النزاع، عبر فرض قرارين رسماا خطاً بحرياً (في عامي ۱۹۳۹ و1947 م)› فإنه تواصل بعد حصول الطرفين على استقلالهما. تستعرض الدراسة الحالية مسار النزاع الحدودي البحريني القطري منذ نشوبه في ثلاثينات القرن المنصرم والآليات والاقتراحات التي قلبها طرفا النزاع بحثاً عن حل متفق عليه حتى وضعت محكمة العدل الدولية - بوافقة الطرفين - نهاية قانونية له بقرار نهائي وملزم في مطلع القرن الحالي.
This study focuses on the Bahraini-Qatari border dispute about their maritime
frontiers (mainly the Gulf of Bahrain). This dispute was initiated during the thirties of the
twentieth century, as a result of the activities of rival western petroleum companies, in
search of oil in that shallow part of the Arabian Gulf. Both of the two rival Arab
sheikhdoms claimed ownership of this small area and hastened to look for all legal and
customary lIevidencesll to support their claims. Recognizing the urgency of conflicting
interests of states and oil companies, the British authorities, with the consent of the two
Arab neighbors, drew a maritime line delineating, for the first time, their political and legal
jurisdictions there. This dispute which alternated between activity and dormancy for some
six decades, was put to rest by a binding decision of the International Court of Justice in
2001.