اتجاه جدید فی هندسة ناطحات السحاب (مترجمه) Journal Article

"و سینشأ علی سطح الناطحة مطار لطائرات الهلیکوبتر،کما ستقام حظیرة للسیارات فی‌ الدور الأرضی تتسع لإیواء 400 سیارة و تبلغ مساحة الغرف التی ستؤجر کمکاتب فی هذه‌ الناطحة 93 الف متر مربع. و سینتقل سکان الناطحة إلی محطات قطارات تحت الأرض«المترو»و المبانی المجاورة الأخری بواسطة أنفاق تحت الأرض،و هدف المهندسین من ذلک التقلیل ما أمکن من الشیخ عبد المنعم الفرطوسی ذکری مولد الحسن السبط القیت لیلة 15 رمضان فی الاحتفال الذی یقیمه‌ الحاج جعفر الدجیلی علی عادته فی داره سموت بفکری فالتقطت الدراریا و نسقتها فی سلک شعری قوافیا و قطعت أوتار الفؤاد نوابضا و لطفتها حتی استحالت أغانیا و أسرجت من روحی ذبال عواطف‌ أطلت علی الدنیا شموعا زواهیا هنالک بعثرت الدراری فتارة أرصع ثغر الدهر فیها أمانیا و طورا أزف العاطفات عرائسا و أجعلها باسم الولاء نثاریا و رحت لهاتیک الأغارید من فمی‌ و قد عطرته من شذاها غوالیا حدة ازدحام مرور السابلة أمام الناطحة و حولها. و تتألف هذه الناطحة من‌ 45 طابقا،و تمتاز بأنها أضخم عمارة مکتبیة بنیت خلال ربع القرن الأخیر،و بأنها أول‌ ناطحة سحاب تشید من الفولاذ الذی لا یصدأ."