Machine summary:
"م. خمائل مهدی صالح ماجستیر/قیاس و تقویم وزارة التربیة الملخص تواجه المرأة فی کثیر من المجتمعات معارضة شدیدة،من الذکور لممارسة حقوقها السیاسیة و الاجتماعیة و الاقتصادیة،مما قد تؤدی هذه المعارضة إلی احتمالین،هما إما الأصرار منها علی هذه الحقوق و بالنتیجة یتولد الخلاف أو الصراع بین الزوجین و قد یصل الی حد الطلاق،و إما الانسحاب منها و عدم ممارسة حقوقها التی ناضلت من أجلها،مما ینبغی الکشف عن اتجاهات الرجال نحو ممارسة المرأة لحقوقها السیاسیة و الاقتصادیة و الاجتماعیة،و لا سیما لدی الشباب الجامعی الذین یعدون أهم شریحة فی المجتمع،قبل أن تثبت هذه الحقوق فی الدساتیر أو القوانین لأن ذلک سیبقی بغیر تطبیق إذا لم یقتنع به الشباب و یشجعون المرأة علی ممارسة تلک الحقوق.
المبحث الرابع نتائج البحث بعد أن أجاب أفراد عینة البحث البالغ عددهم(400)طالبا من طلاب جامعة بغداد عن مقیاس الاتجاه نحو ممارسة المرأة لحقوقها السباسیة و الاجتماعیة و الاقتصادیة الذی أعد فی هذا البحث،و تحلیل الإجابات إحصائیا کانت النتائج کالآتی: 1-بلغ متوسط درجات اتجاهات الشباب الجامعی الذین شملهم البحث الحالی(65،85)درجة و بانحراف معیاری مقداره(85,17) و هو أقل من المتوسط النظری للمقیاس البالغ(90)درجة الذی هو الدرجة المتوسطة لاتجاهات الشباب الجامعی نحو ممارسة المرأة لحقوقها،و یمثل نقطة الحیاد بین الاتجاه السلبی و الاتجاه الإیجابی، فکان الفرق بدلالة إحصائیة عند مستوی(001,0)إذ کانت القیمة التائیة المحسوبة لدلالة الفرق(887,4)أکبر من القیمة التائیة الجدولیة(291,3)مما تؤشر هذه النتیجة ان اتجاهات الشباب الجامعی فی جامعة بغداد نحو ممارسة المرأة العراقیة لحقوقها السیاسیة و الاجتماعیة و اقتصادیة کانت اتجاهات سلبیة و تمیل إلی المعارضة لهذه الممارسة،و هذا یؤکد ضرورة توعیة الشباب بأهمیة ممارسة المرأة لحقوقها و دورهم فی معاونة المرأة لأن تأخذ دورها الحقیقی فی المجتمع،و أن مناهج الدراسة الجامعیة لم تتمکن من تغییر هذا الاتجاه السبی إلی اتجاه إیجابی."