إرسال البرید بالصاروخ فوق المحیط الأطلنطی فی دقائق قلیلة Journal Article

"و عمد جودار بعد ذلک الی صنع صاروخ‌ من الفولاذ طوله نحو 60 قدما و جهزه بحیث‌ ینطلق بسرعة 5 أمیال فی الثانیة و ناط به واقیة سقوط«باراشوت»و بفضل هذه الواقیة أتم‌ الصاروخ صعوده ثم تراجع الی الارض من‌ دون ان یسقط و یتحطم لان الواقیة فنحت فی‌ أول النزول فوقته الوقوع علی الثری و کان الصاروخ معدا بالآلات المدونة من‌ مقاییس ارتفاع و سرعة و ضغط جوی و نحوها فصعد الی أکثر من 37 ألفا من الامتار فی‌ الجو و تخطی المنطقة التی لم تزد علیها البالونات‌ المکورة و مفهوم ان فی الطبقات العلیا من الجو حیث تعمل الاشعة ألما وراء البنفسجیة أکثر عملها تکون البحوث العلمیة للکشف عن کثیر من‌ الاسرار فالنتائج التی یؤمل الحصول علیها هی إذن‌ جدیة غیر نتائج المتمنی من الوصول الی القمر و نحوه و یرید أوبرت الآن ان یقیم محطة بریدیة علی البلطیق تنطلق منها الصواریخ بالبرد و الاشیاء الخفیفة الی ما وراء المحیط الا تلا نطیقی."