"یا شباب الفصحی للأستاذ ابراهیم محمد نجا حضر إلی المدرسیة التی أعمل فیها و قد من طلبة الأزهر للتدرب علی التدریس و بعد انهائهم من هاه المهمة أقاموا-مشکورین- حفل تکریم لهیءة التدریس بالمدرسة.
یا شباب الفصحی،بکم تفخر الفصحی،و تعتز أمة الإسلام قد نماکم للمجد أزهرنا السا می،فرمتم فی المحد أسمی مرام مهنة الأنبیاء،و هی جهاد لا یبالی بالنضحیات الجسام أهلها الماجدون أصل الحضارا ت،بنوها بمرهف الأقدام قل لمن رام شأوهم،أو تجنی منکرا حظهم من الإعظام إن خیر البناة فی ساحة المجد بناة النفوس و الأفهام *** قد نعمنا بکم زمانا قصرا کان أشهی من أعذب الأحلام وسعدنا بالعلم یلقی و یستنبط فی دقة و فی إحکام و رأینا الأخلاق کالزهر،کالعطر، کنور الصباح،کالأنسام و سمعنا شعرا کشدو القماری صفاء،ورقة الأنعام مر فی مسمعی کما مرت البشری علی قلب عاشق مستهام و سمعنا نثرا رشفناه خمرا رب نثر منه رحیق المدام زعموها بنت العناقید جهلا و هی-لو یعلمون-بنت الکلام *** قد أردتم تکریمنا،و لأننم أهل هذا التکریم و الإکرام غایة الفضل أن یکون لک الفضل، و تلقی بالمدح فضل الأنام رب شمس تقول ما أروع النو ر،و منها سحر السنا البسام!"