"قالت و هی تلتهم قطعة منها ببطء و تلذذ«سوف أدخر کل نقودی لشراء الحلاوة» و أعطتنی الورقة،فقذفت بها الی الشط،و راحت تبتعد و هی تغرق رأسها فی الماء و تشد فتحتی انفها بأصابعها.
و لما اختفی جسدها تحت الماء،شهقت،فانتفضت بجابنی ممسکة بأحدی ذراعی و قالت:«لا تخافی..
فقالت و هی تبتعد: -«کلب أبو یوسف» و سمعت أصواتا مختلطة لرجال کانوا یقتربون،فهرولت ناحیتها و رأیتها تضحک و هی تغرق رأسها تحت الماء،فأخذت أجرها ناحیة الشجرة حتی اختبأنا تحتها.
قلت:«ألم أقل لک یا خالتی؟!» قالت و هی تلتقط الورقة:القد ابتلت الحلاوة»: «لا تحزنی سوف اشتری لک غیرها فی الصباح» و رأیتها تحت الضوء الفضی..
تحت فستانی المبتل قلت:«أندخل الدار من سطح نبویة؟!!» :«نعم..
سنمر من سطح نبویة الی سطحنا» و راحت تقف من جدید و هی تتحسس شیئا لزجا بین فخذیها،بنشوة و ألم.
ثم أخذت تتسلل الی الماء حتی نامت فوق ظهرها،و رأیت جسدها الأسمر یتأرجع فوق الماء.."