Abstract:
یستعرض کاتب المقالة نظریات و نماذج علماء نفس الاخلاق و یربط هذه المواضیع من خلال مفهوم الاستعارة باقتراح عملی یستهدف تقویة الذهنیة الاخلاقیة لدی الاطفال عن طریق اللعب و الأدبیات.یستهل الکاتب بحثه بعرض نموذج«پیاجه»حول تربیة الاخلاق فی مرحلة الطفولة و یتناول بحث آراء«کولبرک»-أحد علماء النفس الذین لهم رؤیة معرفتیة. حول هذا الموضوع ینتقل الکاتب بعد ذلک الی ذکر بعض الانتقادات التی وجهت لهذا المنهج ثم یتعرض الی بحث الاراء التی طرحها«جلیجن»-احد الذین ساهموا بوضع نظریة مساواة الجنسین-و التی ترتبط بتربیة الاخلاق و الروایة.کذلک تتطرق المقالة الی تعریف مفهوم الاستعارة و تتحدث عن نوعین من الاستعارات:استعارات خاصة بالمفهوم و استعارات غیر لفظیة.ان الهدف الذی یتوخاه کاتب المقالة هو التمکن من تعریف اللعب-خاصة اللعب المصطنع-علی أنه احد انواع الاستعارات الخاصة بالمفهوم المستخدم علی نطاق واسع.ان مثل هذا التعریف یمکننا-و بالاستعانة باسلوب الترکیز علی الروایة فی بناء الاخلاق-من الاحاطة بنحو افضل بالامکانیات المتوفرة للأدبیات و الألعاب باعتبارها أحدی اهم مصادر بناء القواعد الاخلاقیة فی مرحلة الطفولة.یستهل کاتب المقالة بحثه بنبذة مختصرة عن تطور علم الادارة الاسلامیة و الشروط الفنیة و المیدانیة و یخلص الی القول بان الاکتشافات و الاستنتاجات و تحلیل المعلومات و البیانات و استخلاص المعلومات یحتاج الی بعض النماذج و الطرق النوعیة الخاصة.تقدم المقالة فی هذا الباب نبذة مختصرة عن عملیة التحلیل المرحلی و التی اوجدها سارانتاکوس عام 1998 للمیلاد باعتبارها من الطرق النوعیة للتحلیل و تشتمل علی ثلاثة مراحل:تقلیل البیانات و تنظیمها و تفسیرها.نظرا لما تتمتع به هذه الطریقة من مزایا و وجود الشروط اللازمة للعمل علی تطویر علی الادارة الاسلامیة اضافة الی ما یمتلکه الکاتب من خبرة فی تعاطیه مع هذه الطریقة و استنادا الی الأدلة المتوفرة لدیه فقد قام بتطویر هذه الطریقة باعتبارها احد طرق البحث النوعی التی یمکن ان یکون لها دور مؤثر اثناء تطویر علی الادارة الاسلامیة. تسلط المقالة الحالیة الاضواء علی هذه الطریقة و التی تتضمن اربعة مراحل و هی جمع المعلومات،تلخیص البیانات،تنظیم و تلحیل المعلومات،التفسیر و الاستنتاج.تتضمن المقالة فی قسمها الاخیر نموذجا لاحد البحوث التی تستند الی الطریقة المذکورة.و الطرق التی تعنی بالکمیة فی العلوم الاجتماعیة.لقد هذه فی تقویة و تنامی الاسلوب التفسیری فی العلوم الاجتماعیة.یلاحظ فی صمیم آثار بلومر علاقة بین الاسالیب المستخدمة فی العلوم الطبیعیة و اسالیب العلوم الاجتماعیة.ینتقد بلومر المنهجیة الیقینیة و الاسالیب التی تعنی بالکمیه و یری بان المنهج التی تهتم بالکمیة مجرد طریقة و یخلص الی القول بأن استخدام التحلیل المتغیر غالبا ما یتجاهل الدور الاساسی لعملیات تفسیر شکل السلوک الانسانی.یختم کاتب المقالة بحثه بملاحظات نقدیة لرؤیة بلومر.شهدت العقود الاخیرة اهتماما مبرمجا و منسقا سعیا لاحیا،مفهوم العلیة و بالاخص الفهم الآلی للعلیة فی العلوم الاجتماعیة.ان عددا کبیرا من علماء علم الاجتماع،و علی الرغم من وجود اختلاف أساسیة بینهم حول مواضیع نظریة و منهجیة مهمة،یتفقون علی التأکید علی تفسیر الظواهر الاجتماعیة من خلال الاستعانه بالالیات العلیة. نظرا لا تساع دائرة الادبیات الخاصة الفهم الآلی للعلیة تطرح اسئلة کثیرة فی العلوم الاجتماعیه حول معنی الالیات العلیة و فوائدها العملیة. یحاول کاتب المقالة و بعد الغور فی مفهوم عبارة الآلیة ان یبین لماذا یحتاج الباحثون فی فروع العلوم الاجتماعیة و خاصة علماء الاجتماع الذین یترکز اهتمامهم بدراسة الظواهر العامة الی دراسة الالیات العلیة حاجة ماسة.و بتعبیر آخر لقد بذلت مساعی لبیان کیف یمکن للالیات ان تقدم حلولا لأکثر المشاکل الرئیسیة و المستأصلة فی دراسات علم الاجتماع.تحاول المقالة ایضا شرح العلاقة بین الفهم الالی للعلیة و بین الاتجاه الفردی للمنهجیة فی العلوم الاجتماعیة.تعتبر صیاغة علم الاقتصاد الاسلامی احد اهم التحدیات التی تواجه الاقتصاد الاسلامی. یری الشهید الصدر بأنه یمکن حل هذه المعضلة بطریقتین: 1-لو تم تطبیق الاصول القطعیة فی مدرسة الاقتصاد الاسلامی فستحدث نتائج و متغیرات فی ساحة الاقتصاد.ان التحلیل العلمی لهذه النتائج یوفر الارضیة المناسبة للکشف عن نظریات الاقتصاد الاسلامی. 2-عنیما تولی مدرسة الاقتصاد الاسلامی اهتماما بالعلاقات الاقتصادیة للمجتمع ستحصل احداث اقتصادیه عینیة.و بعد ان یقوم خبراء الاقتصاد بتحلیل الاحداث المذکوره یصلوا فی نهایة الامر الی صیاغة علم الاقتصاد.اما الشهید الصدر فانه یفضل اتباع طریق آخر.تشیر المقالة الحالیة بان اختیار الشهید الصدر لطریق آخر له علاقة برؤیته حول وظیفة و هدف علم الاقتصاد.تسلط المقالة الضوء علی الرؤیة المذکورة و تعرض فی ختام البحث طریقا آخر لصیاغة علم اقتصاد اسلامی.لو القینا نظرة علی نظام تدریس علم الاقتصاد فی السنین الاخیرة لعرفنا بان هناک آراءا عدیدة حول کیفیة التعاطی مع العلوم المعروفه و من بینها الاقتصاد و أنه بامکان الاستفادة من هذه الاراء لتلبیة حاجة بلدنا الاسلامی.ان ما حصل اخیرا-و لاسباب متعددة- اللجوء لاستخدام طریقة تجزئة المادة فی تدریس الاقتصاد.ان هذه الطریقة لم تبق علی حالها انما تعرضت الی تغییرات طفیفة علی مر الزمن و حسب هذه الطریقة یتم تدریس المواد المعروفة لدرس الاقتصاد بدون اجراء تغییرات علیها بینما تضاف دروس اخری لها علاقة بالاقتصاد الاسلامی الی جدول الدروس بحیث تکون مستقلة عن سائر الدروس.تتعرض المقالة الی تحلیل و نقد طریقة تجزئة المادة فی تدریس الاقتصاد و تشیر الی ان تجارب العقود الثلاثة الأخیرة اثبتت بانها تواجه بعض التحدیات علی المستوی النظری و المنهجی و الفلسفی.و قد اعقب ذلک طرح طریقة الدمج لتحل محل طریقة التجزئة و طریقة الدمج هذه لها من الحسنات ما یجعلها تمتاز علی طریقة المألوفة و تبعا لهذه الطریقة لا یقتصر الاقتصاد الاسلامی علی مجرد عدد من الدروس الاصلیة فی فرع الاقتصاد.تقدم المقالة الحالیة نبدة عن اسس علم اجتماع اسلامی من خلال عرض صیغة لنموذج یمکن مقارنتها بالنماذج الموجودة و التی تمثل ماهیة الانسان و المجتمع،و هدف و طریقة البحث و قیم علم الاجتماع اهم عناصرها.طبقا لرؤیة علم الاجتماع فان هذه الصیغة تستند الی اصل الفطرة و ترفض الجبر الاجتماعی و تتخذ موقفا ایجابیا من فکرة دمج الاتجاه الفردی بالاتجاه المبرمج العام.اما فی یتعلق بماهیة المجتمع تقدم المقالة صورة تعرض فیها علاقة الانسان بالخلق.کما تری هذه الصیغة بان الواقع الاجتماعی یشتمل علی النظم و القوانین التجریبیة و السنن و العقائد الاجتماعیة،و تقدم فی الوقت ذاته صورة عن العلاقات الاجتماعیة تستند الی عدد من العناصر کالعطف و الحنان،و تبادل الخدمات و حالة التضاد.من اهداف دراسة و بحث الصیغة آنفة الذکر: الکشف عن علیة و مفهوم السلوک،و نقد الاوضاع الاجتماعیة و ادارک الغایة وراء الظواهر الانسانیة من حیث ارتباطها بالخالق.ان علم الاجتماع الاسلامی و وفقا لهذه الصیغة یکون علی مستویین:تجریبی و ماوراء التجریبی.فوفقا للمستوی التجریبی فانها تعتمد فی الاساس علی اسلوب الاستنباط الفقهی-التفسیری و فی التقییم علی الاسلوب التجریبی،و اما علی المستوی الثانی فانها تعتمد و بشکل متناسب علی احد الطرق الموثوقة بما فی ذلک طریق الوحی و طریق العقل و طریق التجربة و تسعی علی المستوی الاول الی الحد من اقحام القیم فی تفسیر الحقائق.اما علی المستوی الثانی فانها لا تتردد فی الاستعانة بالقیم الدینیة فی نقد الظروف الاجتماعیة و العمل علی بلوغ الحالة المطلوبة.
Machine summary:
"المفردات ذات الصلة: العلم الدینی،علم الاجتماع الاسلامی،أسلمة العلوم،الصیغ المعتمدة فی علم الاجتماع -------------- (*)عضو الکادر العلمی فی«مرکز بحوث الحوزة العلمیة و الجامعة» بحث حول ضرورة و کیفیة استخدام اسلوب الدمج فی تدریس العلوم الانسانیة و خاصة الاقتصاد الاسلامی حسین میسمی* الدکتور حسین عیوضلو** لو القینا نظرة علی نظام تدریس علم الاقتصاد فی السنین الاخیرة لعرفنا بان هناک آراءا عدیدة حول کیفیة التعاطی مع العلوم المعروفه و من بینها الاقتصاد و أنه بامکان الاستفادة من هذه الاراء لتلبیة حاجة بلدنا الاسلامی.
المفردات ذات الصلة: الادارة الاسلامیة،ادارة العلم،البحث النوعی،طریقة التحلیل المرحلی -------------- (*)عضو الکادر العلمی فی جامعة شیراز الاخلاق،الاستعارة و اللعب الدکتور حسین شیخرضایی* یستعرض کاتب المقالة نظریات و نماذج علماء نفس الاخلاق و یربط هذه المواضیع من خلال مفهوم الاستعارة باقتراح عملی یستهدف تقویة الذهنیة الاخلاقیة لدی الاطفال عن طریق اللعب و الأدبیات."