چکیده:
هناک نوع من التجزی یسمی بالتجزی الطولی و یتحقق فی من کان قادرا علی استنباط الاحکام باعمال بعض ما تحتاج إلیه المسألة من القواعد بأن یقلّد المجتهد فی بعض المدارک للمسألة الفقهیة- و هی التی لیس بمجتهد فیها- و یجتهد فیما یکون مجتهداً فیها و القائل بصحة هذا النوع من التجزی یجوّز لذاک المجتهد الاکتفاء بتطبیق ما یقدر علیه من قواعد المسألة بضمیمة التقلید فی غیرها و تطبیقها علی المسألة و أخذ نتیجتها و العمل بها و لو مع مخالفة نظره لرأی غیره. اذن فهذا الرأی تهدف الی إثبات امرین
1ـ عدم انحصار التقلید بالاحکام الفرعیة بل یعم التقلید المسائل الاصولیة و سائر مبادئ الاستنباط
2ـ امکان ضم التقلید فی موارد التقلید الی ما یحصلّه المجتهد فی سائر المبادئ و العمل بنتیجة المجموع و ما یستنبط منها و إن کان مخالفا لرأی المجتهد الذی یجب الرجوع إلیه فی الحکم الفرعی.
خلاصه ماشینی:
نظریه التوسط بین الاجتهاد و التقلید *محمدرضا فلاح الخلاصة هناک نوع من التجزی یسمی بالتجزی الطولی و یتحقق فی من كان قادرا على استنباط الاحکام باعمال بعض ما تحتاج إليه المسألة من القواعد بأن يقلّد المجتهد في بعض المدارك للمسألة الفقهية- و هي التي ليس بمجتهد فيها- و يجتهد فيما يكون مجتهداً فيها و القائل بصحة هذا النوع من التجزی یجوّز لذاک المجتهد الاكتفاء بتطبيق ما يقدر عليه من قواعد المسألة بضميمة التقليد في غيرها و تطبيقها على المسألة و أخذ نتيجتها و العمل بها و لو مع مخالفة نظره لرأي غيره.
هذا النوع من التجزی إجتهاد مشوب بالتقلید و ترکب من إجتهاد و تقلید و یتحقق فی من كان قادرا على استنباط الاحکام باعمال بعض ما تحتاج إليه المسألة من القواعد بأن يقلّد المجتهد في بعض المدارك للمسألة الفقهية- و هي التي ليس بمجتهد فيها- و يجتهد فيما يكون مجتهداً فيها و القائل بصحة هذا النوع من التجزی یجوّز لذاک المجتهد الاكتفاء بتطبيق ما يقدر عليه من قواعد المسألة بضميمة التقليد في غيرها و تطبيقها على المسألة و أخذ نتيجتها و العمل بها و لو مع مخالفة نظره لرأي غيره.
و الظاهر ان التفصیلین ليسا قولين مقابل القول الثاني، بل هما شرحان له، إذ لا يظنّ بالقول الثاني إطلاق جواز التقليد حتّى إذا لم يتمكّن من التطبيق، أو لم يكن محلا للابتلاء الخامس: التفصیل بین مسائل اصول الفقه و سائر مبادئ الاستنباط من العلوم الأدبية و اللغة و علم الرجال و القول بجواز التقلید فی الاول و عدم جوازه فی الثانی و هذا خیرة المحقق الخوئی.