Abstract:
هدف البحث إلی دراسة واقع المناهج المطورة فی المرحلة الإبتدائیة فی العراق، منها؛ منهجی العلوم
والریاضیات، ودراسة مدی مواکبتها للتحدیات الرقمیة، ولتحقیق ذلک استعمل الباحثان المنهج الوصفی
الذی یتیح لهما دراسة المنهجین وتحلیلهما والتمیز بین المنهج التقلیدی والمنهج الحدیث والجهود التی تبذل
فی تغییر المناهج بهدف تحسینها وتطویرها، وللاطلاع أکثر علی واقع مناهج العلوم والریاضیات تم تحلیل
محتوی منهجی العلوم والریاضیات للصف الثالث الإبتدائی وتثبیت أبرز المفاهیم العلمیة الواردة فی محتوی
الکتابین، واظهرت نتائج البحث أن منهجی العلوم والریاضیات للصف الثالث مواکبان للاتجاهات الحدیثة
وفیهما من المحتوی المعرفی الذی یزود التلمیذ بقدرات معرفیة ومهاریة واتجاهات إیجابیة نحو التعلم.
The purpose of the research is to study the reality of the curricula developed
in the primary stage in Iraq, including the methodology of science and
mathematics and study the extent to which they correspond to the digital
challenges. To achieve this, the researchers used the descriptive method
which allows them to study the method and analyze it, the distinction
between the traditional approach, the modern curriculum, For more on the
reality of science and mathematics curricula, the content of the systematic
science and mathematics was analyzed for the third grade of the primary and
the installation of the most prominent scientific concepts contained in the
content of the two books. The results of the research showed that the
methodology of science and mathematics for grade Olathe Moakpan recent
trends and two of the cognitive content that provides student knowledge and
skill abilities and positive attitudes towards learning.
Machine summary:
مشکلۀ البحث : تحتاج المناهج إلي تطوير ومراجعۀ مستمرة في ظل المستجدات التي تحصل في العالم والتعرف علي مدي کفاءتها في تأديۀ رسالتها في ظل الثورة الرقميۀ، وأن جودة المناهج أو مقدار صلاحيتها رهين بقدرتها علي الاستجابۀ لتلک التغيرات السريعۀ التي تطرأ في العالم وتحقيق آمال الشعوب وتطلعاتها، کما أن أي منهج مهما بلغ من القوة فإنه يتطلب التطوير بين زمن وآخر، وقد بات من يملک ناحيۀ العلم والتکنولوجيا له حق فرض وصايته وهيمنته في عالم اليوم الذي يشهد الصراعات والتنافس علي فرض الإرادة علي الشعوب الضعيفۀ والمتخلفۀ، وقامت الدول بعقد مؤتمرات دوليۀ من أجل تطوير مناهجها لتواکب التطورات المذهلۀ 17 في مجال العلوم والرياضيات والتکنولوجيا، ومن أجل ردم الهوة بين المناهج وتحديات الحياة المتجددة التي فرضت نفسها علي حياة الإنسان ، ومنها المؤتمر العالمي: التعليم للجميع عام ١٩٩٠ في سنغافورة، ومؤتمر مستقبل التربيۀ في الوطن العربي عام ١٩٩٨ في طرابلس ، ومؤتمر مدرسۀ المستقبل عام ٢٠٠٠ في دمشق ، ومؤتمر المنظومۀ التربويۀ وتقانۀ المعلومات عام ٢٠٠٢ في الجزائر، والتعليم عن بعد عام ٢٠١٦ في الجزائر، والتعليم الرقمي عام ٢٠١٨ في القاهرة، فضلا عن ورش العمل التي نظمتها اليونسکو بالتعاون مع المکتب العالمي للتعليم حول مدي ملاءمۀ مناهج العلوم للعصر الرقمي، والورش الإلکترونيۀ العديدة والمتنوعۀ التي رافقت جائحۀ کورونا والداعيۀ إلي أن يکون محتوي المنهج مناسبا للبرامج والتطبيقات الالکترونيۀ التي هي في متناول المعلم والطالب وحصل ذلک في معظم دول العالم ، منها العراق ، وعلي هذا الأساس يمکن صياغۀ مشکلۀ البحث بالسؤالين الآتيين : ــ ما واقع منهجي (العلوم والرياضيات ) المطورة في العراق ؟ ــ کيف يمکن لمناهج (العلوم والرياضيات ) المطورة مواکبۀ العصر الرقمي؟ أهميۀ البحث : إن مناهج العلوم والرياضيات المطورة جاءت رد فعل للانتقادات التي ظهرت حول واقع المناهج وعدم مواکبتها لمستجدات العصر، ولهذا کثر الحديث عن المنهج من المعلم والمدير وولي الأمر والمطالبۀ بتطويره کي يکون مواکبا للثورة المعرفيۀ التي تسود العالم ، وتبرز أهميۀ البحث بالآتي: ــُ تعد المناهج الدراسيۀ أحد المحاور الأساس للعمليۀ التربويۀ والتعليميۀ.