باب المراسلة و المناظرة (العلویون فی أوغندة و المنار Journal Article

"ما هکذا یا سعد تورد الإبلربما یعترض معترض ویقول لی : فکیف بک وقد ألزمت نفسک أنت وغیرکمن إخوانک فی البلدین فی هذه المسألة خطة ( الحیاد ) ثم نراک تأتی الیوم وتبعثالمسألة من جدید ؟ !فأقول له : إن ظهور هاته المسألة هو من نحو عشرین عاما تقریبا ولم أنبسفیها أنا ولا غیری ببنت شفة ، حتی ظهرت لنا رسالة أخینا عبد السمیع منصورالجاوی ونشر فی أعز مجلة علینا ( المنار ) فعظم علینا ذلک وعلمنا أن الحالة غیرمرضیة ، وأنها قد دخلت فی طور جدید بدخول بعض إخواننا الجاویین ، فجئنا بکلمتناهاته إلی المنار علی سبیل الشکایة منه وإلیه ، والنصح لإخواننا الکرام الجاویین . وقد جاءتنا رسائل أخری من جاوة وغیرها تؤید رأی الشیخ عبد السمیع فلمننشر منها شیئا ؛ لأنها تذکی نار الشقاق ونحن نود إطفاءها ویجیئنا رسائل أخری منجزائر أندونیسیا وغیرها یشکو فیها دعاة الإصلاح ومقاومو الخرافات من بعضالعلویین المقاومین للإصلاح وأنهم یطعنون علی المنار لدعوته إلی التمسک بالکتابوالسنة وهدی السلف الصالح واجتناب البدع والخرافات التی یعیشونها ، وهم الذینیذیعون أن صاحب المنار خصم للعلویین وهم یعلمون أنه علوی حسینی الأبحسنی الأم ، وجمیع أهل السنة والجماعة من العلویین وغیرهم أنصار له ، ویوجدفی الشیعة المعتدلین منهم ومن غیرهم من یعترف له بأنه قد سعی أفضل السعیلخیر خطة ترفع قدر العلویین ، وتجعلهم الأئمة الوارثین ، وزعماء الإسلام فیمصالح الدنیا والدین ، والحمد لله رب العالمین ."