چکیده:
جاءت نظريات التحديث الاوربية ثمرة من ثمرات التجربة الإنسانية وعبر تاريخها الطويل
لتجمع ما بين مختلف أطيافها وألوانها بلون جديدء مثبتة ان التطور المعرفي سمة أصيلة
من سمات الكائن الإنسانيء فضلاً عن أن هذه النظريات شكلت وارثاً شرعياً لمختلف
مكونات التطور الانساني.
فالتحديث لم يقتصر على بعد واحد من أبعاد البنى الاجتماعية ءبل شملها جميعاً ودون
استثاء ء وعلى الرغم من اختلاف هذه النظريات في بعض مكوناتها إلا أن جامعاً
مشتركاً كان يجمع بينها جميعاً » وهو تأكيد هذه النظريات ٠ على أن المعرفة العقلية
الحقيقيةء ولا شيء سواها.
والمنهج العلمي هو الأساس الذي يصل بصاحبه إلى فهم حقيقي للمحيط الفيزيقي بشقيه
الطبيعي والاجتماعي تفسيراً وتعبيراً .
ذلك ما أجمعت عليه نظريات التحديث الأوربيةء ولكن دون تقديم حلول نهائية
للإشكاليات الكبرى وتحديداً ما يتعلق بالأنظمة الاجتماعية وما تحتويه تلك الأنظمة من
وجهات نظر وتباينات فيما يمكن أن يصل إلى مستوى الإجماع الإنساني. وهذا
الاختلاف والتباين في النظريات هو اختلاف طبيعي لأن النظريات ومفاهيمها هي
انعكاس للواقع والواقع دائماً يحمل التبدل والتغبير وكذلك هي حال المفاهيم ويستمر
ذلك دون أن يفسد مضمون ومحتوى أية نظرية آمنت بان المعرفة الوحيدة هي المعرفة
العقلية المستندة الى التجربة والملاحظة والمقارنة.
Humanity experience about its long history to gather with many
different its colures and forms to one colure ,beside to theories
form an one local to compnet to development humanity.
The modernization did not focus on one element of
sociology structure ,although different of theories in some
comments , but the knowledge mind is the real knowledge not
anything else .
The scientific method is the basic to understanding to surrounded
metaphysical with natural and social .
Europe Theories modernization, without solution to big problems
,that different is natural ,which it effect in acting without upset
insurt any theory that the only knowledge is mind knowledge which
to basic experience and obvious ,and compare.