چکیده:
هدف البحث إلى تعّف دور الألعاب اللغويّة في تجاوز الصعوبات الكتابيّة لدى متعلمي اللغة
العربيّة التاطقين بغيرها من وجهة نظر المتخصّصين في المجالء تكوّن مجتمع البحث من
الباحثين والمعلّمين في المعهد العالي للّغات بجامعة دمشق، إذ بلغت العيّنة(53) متخصّصاً
في مجال تعليم اللغة العربيّة للتاطقين بغيرها، 21 من الذكور و 32 من الإناث، ولتحقق
أهداف البحث تم بناء استبانة مكوّنة من 28 فقرة، استخدمت الباحثة المتوسّطات الحسابيّة
والانحرافات المعياريّة لمعرفة دور الألعاب اللغويّة في تجاوز الصعوبات الكتابيّة لدى متعلّمي
اللغة العربيّة التاطقين بغيرها في المستوى المبتدئ الأعلى من وجهة نظر المتخصّصين في
المجالء واختبار student's T.test والقيم الاحتمالية والمتوسّطات الحسابيّة والانحرافات
المعياريّة لبيان فروق متوسّطات إجابات المتخصّصين حول دور الألعاب اللغويّة في تجاوز
الصعوبات الكتابيّة لدى متعلّمي اللغة العربيّة التاطقين بغيرها في المستوى المبتدئ الأعلى
التي تُعزى إلى متغيّر الجنس والمؤهْل العلمي وسنوات الخبرة.
أظهرت نتائج البحث الدور الإيجابيّ للألعاب اللغويّة في تجاوز الصعوبات الكتابيّة المتعلقة
بالمبنى، و في تجاوز الصعوبات المتعلّقة بالكفاية الكتابيّةء كذلك أظهرت النتائج الدور
الإيجابي للمعلّم في الألعاب اللغويّة، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائيّة في آراء
المتخصّصين حول دور الألعاب اللغويّة في تجاوز الصعوبات الكتابيّة لدى متعلّمي اللغة
العربية الناطقين بغيرها في المستوى المبتدئ الأعلى تُعزى لمتغيّر الجنس وسنوات الخبرة
والمؤهّل العلميء ما عدا محور دور المعلّم في الألعاب اللغويّة إِذ تبيّن وجود فروق ذات دلالة
إحصائيّة تعزى لمتغيّر المؤقل العلمي لصالح الباحثين والمعلّمين في مرحلة الدكتوراه أو الذين
يحملون مؤهل الدكتوراه.
توصي الباحثة بتوجيه اهتمام القائمين بإعداد المناهج إلى اعتماد طريقة الألعاب اللغويّة في
التعليم واعتماد طريقة الألعاب اللغويّة في تنمية المهارات كافة وعلاج الصعوبات التي
يواجهها الطلاب في أثناء تعلّم المهاراتء وضرورة إجراء دراسات مماثظلة تسلّط الضوء على
دور الألعاب اللغويّة في تجاوز الصعوبات الكتابيّة لدى متعلّمي اللغة العربيّة التاطقين بغيرها
في مستويات أخرى، وفتح المجال أمام دراسات تجريبيّة لبيان أثر الألعاب اللغويّة في تجاوز
الصعوبات الکتابیّة لدی متعلّمة اللغة العربیّة النّاطقین بغیرها،و الاهتمام بتأهیل المعلّمین و تدریبهم علی استخدام طرائق التّعلیم الحدیثة عامّة و طریقة الألعاب اللغویّة خاصّة.